مدونة

عند طحن القهوة، قد نلاحظ فقدان نسبة بسيطة من كميتها في ممر البن المطحون  و وعاء البن المطحون بالمطحنة، والسبب في ذلك هي الكهرباء الساكنة التي تَنْتُج من سرعة دوران تروس المطحنة أثناء طحن البن. 

في المواسم الانتقالية بين فصول السنة يستعد الجميع ليتأقلموا مع اختلافات الجو وتغيير المناخ، ونستطيع رؤية ذلك في شتى الأمور كتجهيز أجهزة التكييف أو التدفئة و ترتيب ملابس الصيف والشتاء وغيرها من العادات التي نلامسها في حياتنا، ولكن الاستعداد لا ينحصر هنا فقط. 

أصبح الكبنج -تذوق القهوة- من البروتوكولات المتعارف عليها بين هواة القهوة، فعند الرغبة في تجربة محصول جديد أو اختبار جودة القهوة دائما ما يتجه الجميع للقيام بهذا البروتوكول ولكن هل هو الطريقة المثالية؟

مع انتشار القهوة وشهرتها حول العالم بدأ الكثير بترويج بعض الأمور الخاطئة عن القهوة، إما من تأثيرها على الصحة أو عن حمصها و تحضيرها أو طريقة احتسائها

لطالما عُرفت القهوة بأنها مشروب الصباح والنشاط، وعرف الشاي بأنه مشروب المساء والاسترخاء على أنه يحتوي على نسبة كافيين مقاربة إلى حد ما من القهوة.

عندما يلامس الماء البن، تبدأ آخر مرحلة في رحلة كرزة القهوة وهي الاستخلاص، حيث تقوم المركبات الداخلية بالتطور والإنحلال لتكوّن لنا كوب قهوة. لكن، ما هي العوامل القائمة بالاستخلاص؟

قد يظن بعض الناس أن تحضير القهوة ينحصر على خطوات عديدة وأدواتٍ كثيرة ومعادلات تحضير طويلة، وفي الواقع الموضوع ببرمته سهل وبسيط.

قد تراودنا أسئلة كثيرة عن طزاجة القهوة ومدة صلاحيتها ومتى أفضل وقت لاستهلاكها وغيرها من الأسئلة المشابهة، لكن ما الواقع في ذلك؟

في خطوة جمل نؤمن بإن الإنجاز لا يكتمل إلا بالمشاركة، وان سوق القهوة ليس حصرا على اسم وإنما تكامل أعمال ومجتمع مترابط للعودة الى ما كان عليه عندما قُرنت القهوة بالعرب،

ريع الأرض ومحصولها الغني هي "غَلّتُها" التي يقطفها المزارع ويجني ثمارها بعد جهد عام من الكفاح و ريّ الأشجار وعنايتها إذ تعرِّف العربُ "غَلَّةُ" على أنها المحصول الذي يجنيه المزارع من حصاد الأرض.